النائبة حليمة زيدان عن ولاية الشلف تطلب من أويحي تنظيم تيليطون لمساعدة الجزائر.
الجزائر قد دشنت عودتها إلى الاستدانة الخارجية من باب البنك الأفريقي للتنمية الذي أقرض الجزائر مطلع الشهر الجاري 990 مليون دولار، وذلك بعد ثماني سنوات من مغادرة الجزائر نادي المقترضين.
أموال الشعب تنهب باسم ”التعليمات الفوقية” يكفي إدخال كلمة ”اختلاس الأموال في الجزائر” في محرك البحث لـ”غوغل” على شبكة الأنترنت، لتظهر لك آلاف المقالات عن قضايا مرعبة فاقت كل التصورات حول مستويات العبث بالمال العام الذي وصلت إليه الجزائر، رغم توقيعها على الاتفاقية الأممية للوقاية من الفساد، ومكافحته.
في سياق تعديده لأوجه الفساد التي حصرتها وسائل الإعلام عبر السنوات الماضية يذكر علي بن حاج عددا من القضايا التي أثيرت دون أن تستكمل التحقيقات ويظهر المتسببون في تلك الاختلاسات ومن بين الملفات يذكر علي بن حاج :
نُهب في قضية خليفة الشهيرة التي هزت البلاد والعباد أزيد من ملياري دولار تورط فيها 10 وزراء و50 مسؤولا كبيرا و40 مدير مؤسسة عمومية وكانت الأموال تخرج بأوامر شفهية ووزع أكثر من 327 مليار عمولات على شخصيات بارزة داخليا وخارجيا حيث أعطى لونسي مال حوالي 10 ملايين دولار لتمويل كأس إفريقيا ورغم هذه الفضيحة المدوية ما زالت تفاصيل القضية مطمورة والجميع يجهل الجهة التي كانت تقف وراء الإمبراطور الشاب.
نهب في قضية ديجماكس نحو 1500 مليار.
نهب في قضية بريد الجزائر نحو 1300 مليار.
ونهب في قضية مجموعة رياض سطيف نحو 840 مليار.
ونهب في قضية البيسيا بوهران نحو 630 مليار.
ونهب في قضية مؤسسة “إيني” نحو 20 مليار.
ونهب في قضية الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية نحو 10 ملايير.
ونهب في قضية بنك الفلاحة والتنمية الريفية 1200 مليار.
ونهب في الطريق السيار شرق غرب نحو مليار دولار وفيه عيوب كثيرة منها عدم سعته مما يعرض في المستقبل إلى حوادث الطرق رغم ارتفاع حجم ضحايا إرهاب الطرقات التي تحصد يوميا أكثر من 11 قتيلا مما جعل الجزائر من أوائل الدول في العالم في حوادث المرور. أما عن حجم الصفقات في ميترو الجزائر فحدث عن البحر ولا حرج! هذا الميترو الذي شل حركة المرور عبر الأحياء الشعبية التي يمر بها مما عرض مصالح المواطنين إلى التعطيل فضلا عن كونه يمر تحت أحياء شعبية مهددة بالانهيار حيث يوجد بالعاصمة أكثر من مليون بناية مهددة بالانهيار منها حوالي 1800 عمارة بالعاصمة.
ونهب في وكالة بدر ببئر خادم حوالي 30 مليارا.
ونهب في مكتب بريد تيبازة أزيد من 17 مليارا.
ونهب من البنك الصناعي والتجاري بوهران 13.200 مليار.
ونهب من البنك الوطني الجزائري 4 آلاف مليار.
ونهب في إطار صفقات مشبوهة بالوكالة الوطنية للسدود 5 آلاف مليار.
ونهب حوالي 3200 مليار من البنوك عبر مجموعة من الشركات الوهمية وفي الجزائر هناك أزيد من 1500 شركة وهمية، وهناك أكثر من 3900 وكالة عقارية تنشط خارج القانون.
ونهب أكثر من 30 مليون دولار من الصندوق الكويتي الجزائري للاستثمار.
ونهب من وكالة البويرة زهاء 18 مليارا.
ونهب في قضية تهريب نفايات الحديد نحو 350 مليار.
ونهب في بنك عين الدفلى نحو 400 مليار.
ونهب في قضية عاشور عبد الرحمن 3200 مليار ورغم ذلك كله صدر بحقه 18 سنة سجنا.
Comentários