انتهاكات في حق الأطفال واستغلالهم في البروباغندا الحربية، من طرف تنظيم البوليساريو
في بيان، أدان مرصد الصحراء للسلم والديمقراطية وحقوق الإنسان الذي يتخذ من مدينة العيون مقرا له الممارسات “اللاأخلاقية” واستغلال”البوليساريو للأطفال في البروباغندا الحربية والانتهاكات التي طالت الطفولة، محملا تنظيم “البوليساريو” المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات التي طالت الطفولة بالمعبر الحدودي الكركارات.
السيدة عائشة الدويهي رئيسة مرصد الصحراء للسلم والدمقراطية وحقوق الإنسان
العيون، 19/11/2020، نص البيان:
ينبه مرصد الصحراء للسلم والديمقراطية وحقوق الانسان الى ما رافق عملية التصعيد التي عرفها المعبر الحدودي الكركارات على مدى ثلاثة أسابيع الماضية؛ بعد أن عمدت جبهة البوليساريو الى تغيير الوضع القائم بالمعبر وعدم امتثالها للمناشدات ولا للقرارات الأممية المطالبة بالتسوية السريعة للخروقات العديدة للاتفاقية العسكرية رقم1 الملحقة باتفاقية وقف اطلاق النار لسنة 1991؛ من أعمال غير مشروعة تم فيها تعريض حياة المدنيين للخطر واشراكهم في اعمال البلطجة والتخريب واستفزاز العابرين والزج بالأطفال في كل هذه التفاصيل؛ حيث تؤكد جبهة البوليساريو، بهكذا أفعال، على مواصلة انتهاكها لكل المواثيق الدولية وخصوصا اتفاقية حقوق الطفل .
ولا زالت جبهة البوليساريو حتى الان تتمادي في خلق أجواء التوتر، داخل مخيمات تندوف، عن طريق الاخبار المظللة والزائفة واللعب على وتر تجييش العواطف بالإشادة بالبطولات العسكرية والتشجيع على حمل السلاح حتى بين فئة الأطفال.
اليوم، وبهذه الافعال غير المقبولة تصر البوليساريو، مرة أخرى، على الاستمرار في انتهاك مقتضيات اتفاقية حقوق الطفل وخصوصا المادة الرابعة من البروتوكول الاختياري لاتفاقية حقوق الطفل بشأن اشراك الأطفال في النزاعات المسلحة والتي تنص على أنه “لا يجوز أن تقوم المجموعات المسلحة المتميزة عن القوات المسلحة لأي دولة في أي ظرف من الظروف بتجنيد أو استخدام الأشخاص دون سن الثامنة عشرة في الأعمال الحربية” حيث تم الزج بالأطفال في أعمال البروباغوندا الحربية للبوليساريو.
وذلك بشحن الأطفال بالأفكار الداعية للعنف والكراهية والحرب، وحمل السلاح واشراكهم في التداريب العسكرية.
وعليه، فمرصد الصحراء، وهو يدين هذه الممارسات اللا أخلاقية، يحمل تنظيم البوليساريو المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات التي طالت الطفولة بالمعبر الحدودي الكركارات.
كما يطالب المرصد دولة الجزائر، البلد المضيف، أن تتحمل مسؤوليتها الأخلاقية والقانونية تجاه ما يقع من انتهاكات في حق الأطفال داخل مخيمات تندوف، من طرف تنظيم البوليساريو، الذي نقلت له اختصاصاتها، بما فيها اختصاصاتها القانونية، في تعارض تام مع التزاماتها الدولية، وخصوصا تلك المتعلقة بالاتفاقية الخاصة بوضع اللاجئين، والبرتوكول الخاص بوضع اللاجئين.
فيديوهات تكشف تجنيد ميليشيات “البوليساريو” للأطفال في معركة الكركرات، في انتهاك واضح لحقوق الطفل والمواثيق الدولية ذات الصلة.
فيديو:
يوثق لإشراك أطفال مخيمات تندوف لمسيرة قام بها المعتصمون بالمعبر الحدودي للكركارات يوم 19 أكتوبر 2020:
صورة طفل من مخيمات تندوف يحمل سلاحا تم تقاسمها على نطاق تمجيدا للحرب
الفيديو التالين يفضحان تشجيع الأطفال بمخيمات تندوف على حمل السلاح وتشجيعهم على الكراهية وأعمال العنف والقتل:
يوثق لطفل من مخيمات تندوف حول رغبته حمل السلاح والانخراط في الحرب:
#البوليساريو_تنظيم_ارهابي والعالم يحتفل باليوم العالمي للطفل، ستبقى هذه الصور شاهدة على جريمة #البوليساريو بحق البراءة، بعيدا عن السياسة ادعوا المنظمات الدولية التدخل من اجل الوقف الفوري لهذا الجرم.#WorldChildrensDay#اليوم_العالمي_للطفل @AmnestyAR @hrw @Le_HCR @mbachelet pic.twitter.com/zwiIebg9LU — Zine El abidine El ouali (@zine_ouali) November 22, 2020
Comments