top of page
Photo du rédacteurAA

الجزائر.. المعارضة ترفض دعوة من (“كازيرنا” ثكنة) لرئيس الأركان الفريق أحمد قايد صالح لله


الجزائر.. المعارضة ترفض دعوة من (“كازيرنا” ثكنة) لرئيس الأركان الفريق أحمد قايد صالح للهيئة الناخبة

أي نص قانوني و أي سند دستوري يُخَوِّلُ لنائب وزير الدفاع أن يقدم خطابا سياسيا ويأمر باستدعاء الهيئة الناخبة ؟#الحراك_الشعبي #حراك_الطلبة — منى بخوش (@MBakhbakh) September 2, 2019

أكد العضو المؤسس في حركة “رشاد” الجزائرية المعارضة، الديبلوماسي السابق محمد العربي زيتوت، أن اقتراح رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح دعوة الهيئة الناخبة يوم 15 من أيلول (سبتمبر) الجاري والدعوة لتنصيب الهيئة الوطنية المستقلة للانتخابات، ليست إلا محاولة فاشلة لإعادة إنتاج ذات عصابة الحكم.

وأبلغ زيتوت “عربي21″، اليوم الإثنين، أنهم في حركة “رشاد” بدأوا “اتصالات ومشاورات مع كافة ممثلي الحراك الوطني في الجزائر والنخب السياسية للتنسيق في كيفية التصدي لمحاولة قيادة الأركان الذهاب إلى انتخابات بذات أدوات الفساد التي أنتجت النظام السابق”.

وشن المعارض الجزائري هجوما عنيفا على قائد أركان الجيش الفريق قايد صالح، واتهمه بالضلوع في قتل الجزائريين في تسعينات القرن الماضي، كما اتهم أبناءه والمحيطين به بالضلوع في عمليات فساد كبرى.

واعتبر زيتوت، في كلمة له بثها على صفحته على موقعي التواصل الاجتماعي “يوتيوب” و”فايسبوك”، أن “إعلان قائد الأركان بنفسه عن دعوة الهيئة الناخبة فيه تجاوز للدستور ولصلاحيات المؤسسة العسكرية المحصورة بالدفاع عن السيادة الوطنية وضمان حدود البلاد”.

وأضاف: “كان الأصل أن يتولى مهمة دعوة الهيئة الناخبة إما الرئيس المؤقت أو رئيس الحكومة أو وزير الداخلية، ولأن القائد صالح لا يؤمن بكل هذا، فقد أعلن بنفسه منتهكا حتى لشكليات الدستور الذي وضعوه هم”.

وأكد زيتوت، “أن الشعب يرفض انتخابات في ظل نظام العصابات، لأنها ستعيد إنتاج ذات النظام”، وقال: “لن نسمح لهذه الانتخابات بأن تمر، عبر الوسائل السلمية حتى لو أخرجوا الدبابات لمواجهتنا”.

وجدد زيتوت الدعوة للتصعيد في مواجهة مخطط الجيش لفرض الانتخابات، وأشار إلى أن دعوة العصيان المدني التدريجي واحدة من الآليات، مشيرا إلى أن دعوة الهيئة الناخبة ستكون محطة حاسمة في مسار الحراك الشعبي، داعيا الجزائريين إلى تحمل مسؤولياتهم في مرحلة تاريخية وصفها بأنها “حاسمة ودقيقة”، وفق تعبيره. ومنذ انطلاق الحراك الشعبي الجزائري في 22 شباط (فبراير) الماضي، اعتاد الديبلوماسي السابق محمد العربي زيتوت، مخاطبة الشعب الجزائري بشكل يومي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وعبر عدد من القنوات الفضائية التي تستضيفه.

ويحظى زيتوت، الذي يستشهد في مختلف أحاديثه بوثائق ومعلومات دقيقة، بمتابعة شعبية كبيرة بشكل يومي، مما جعله واحدا من أهم الأسماء البارزة في المعارضة الجزائرية.

وكان قائد الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، قد اقترح أمس الإثنين، دعوة الهيئة الناخبة للانتخابات الرئاسية في 15 أيلول (سبتمبر) الجاري، ما يعني إجراء الانتخابات في حدود 15 كانون الأول (ديسمبر) المقبل.

وقال قايد صالح، في خطاب جديد ألقاه خلال زيارته منطقة ورغلة جنوبي الجزائر، إنه “من الأجدر استدعاء الهيئة الناخبة في 15 أيلول (سبتمبر) المقبل، وإجراء الانتخابات الرئاسية في الآجال القانونية”.

وتعني الآجال القانونية إجراء الانتخابات في حدود 15 كانون الأول (ديسمبر) المقبل، حيث ينص القانون الانتخابي في الجزائر على أن تجرى الانتخابات في غضون 90 يوما بعد استدعاء الهيئة الناخبة.

وذكرت وكالة أنباء “الأناضول” في تقرير سابق لها أن اقتراح قائد الأركان بدعوة الهيئة الناخبة يأتي بعد أن كان منسق هيئة الوساطة والحوار في الجزائر، كريم يونس، قد أعلن، أن فريقه أنهى إعداد مقترحين لتعديل قانون الانتخابات وقانون لإنشاء الهيئة العليا للانتخابات، وأنهما سيعرضان في ظرف يومين على الطبقة السياسية، قبل اعتماد المشروعين تحضيرا للاقتراع الرئاسي.

واستدعى الرئيس الجزائري المؤقت عبد القادر بن صالح، في نيسان (أبريل) الماضي الناخبين لإقتراع رئاسي كان مقررا في 4 تموز (يوليو) الماضي، لكن هذا الموعد ألغي بسبب رفض الطبقة السياسية والشارع له بدعوى عدم توفر الشروط لتنظيمه.

وتعيش الجزائر، منذ 22 شباط (فبراير) الماضي، على وقع مسيرات شعبية، دفعت في 2 نيسان (أبريل) الماضي بعبد العزيز بوتفليقة (82 عامًا) إلى الاستقالة من الرئاسة.

مع، “عربي21”

0 vue0 commentaire

Commentaires


bottom of page