قرر قاضي تحقيق الغرفة الثالثة لدي محكمة سيدي امحمد وضع الصحفي خالد درارني تحت الرقابة القضائية، بتهمتي التحريض على التجمهر غير المسلح والمساس بالوحدة الوطنية. الصحفي أوقف يوم السبت على هامش تغطيته لمسيرة يوم السبت، ووضع تحت النظر وتم تمديد الاجراء مرتين.
أفاد مدير موقع « القصبة تروبين » و مراسل لشبكة صحفيون بلا حدود الصحفي « خالد درارني »، بأن السلطات القضائية في الجزائر، قد سحبت منه جواز سفره، ومنعته من مغادرة التراب الوطني، بعد أن أطلقت سراحه يوم الإثنين الماضي.
وخلال حوار اجراه مع « راديو أم »، قال الصحافي « خالد درارني »، أن المحققين طلبوا منه الرقم السري لهاتفه النقال، لكنّه تمسك بالرفض، كما امر قاضي التحقيق بمحكمة سيدي امحمد بالعاصمة، بسحب جواز سفره، بعد أن وجّهت له تهمة المساس بالوحدة الوطنية.
درارني الذي اعتقل يوم السبت الماضي أثناء تغطيته للمظاهرة، أوضح بأنّ التحقيقات معه في مركز الشرطة، تناولت طبيعة عمله الصحافي ومواقفه السياسية من الرئيس والحراك الشعبي، وأن المحققين طلبوا منه الرقم السري لهاتفه النقال، الا انه تمسك بالرفض، انطلاقًا من أن القانون يحمي مصادر الصحافي ووثائقه وعلاقاته.
وبالعودة إلى فترة إيقاف « خالد درارني »، فقد نظم صحافيون ونشطاء عدّة تجمعات أمام محكمة سيدي امحمد بالعاصمة، هتفوا فيها بتحرير الصحافة من كل القيود ووقف التعتيم الإعلامي على الحراك الشعبي، أين وقع حوالي 200 صحافي، على عريضة مساندة للصحافي درارني طالبوا بالإفراج عنه ووقف المضايقات التي تطاله.
Comments