top of page
Photo du rédacteurAA

الجزائر: الخبير الأمني كريم مولاي يتحسب من محاولة جرّ الحراك إلى مربع العنف

خبير أمني يتحسب من محاولة جرّ الحراك إلى مربع العنف.

لندن ـ عربي21

حذّر خبير أمني جزائري من أن السلطات الجزائرية قد تلجأ لمحاولة جر قادة الحراك إلى المربع الأمني، من خلال اختراق التحركات الشعبية السلمية والعمل على دفعها إلى العنف.


ورأى الخبير الأمني الجزائري المنشق عن النظام كريم مولاي، في حديث مع “عربي21″، أن “الخطوات التي اتخذها قائد الأركان قايد صالح، سواء لجهة دعمه للرئاسة المؤقتة لعبد القادر بن صالح أو لحكومة نورالدين بدوي، أو اعتقاله لشقيق ومستشار الرئيس السابق، والجنرالين توفيق وطرطاق، رئيسي جهاز المخابرات السابقين، ليست إلا فصلا من فصول صراع الأجنحة على السلطة، ولا علاقة لها من قريب أو من بعيد بتحقيق أهداف الحراك”.

وأشار مولاي، إلى أنه تبين بالملموس، أن “أمر الاعتقالات لم يكن إلا ردا على المحاولة الانقلابية الفاشلة، التي كان السعيد يخطط لها على قيادة الجيش قبل أن يكتشف أمرها”.

لكن مولاي، أشار إلى أن “قدرة القايد صالح على حسم معركته مع جناح السعيد بوتفليقة والجنرالين توفيق وطرطاق، ليست مضمونة ولا مأمونة العواقب”.

وقال: “علينا أن نتذكر أن الجنرالين التوفيق وطرطاق، كلاهما ليس فقط على دراية وعلاقات وطيدة بأجهزة الدولة العميقة، وإنما أيضا لهما أذرع اقتصادية وإعلامية معروفة وعلاقات دولية أيضا قوية، وهو ما سيجعل أي مواجهة معهما مكلفة”.

واعتبر مولاي، أنه ولهذا السبب فإن “سيناريو التصعيد الأمني في مواجهة المتظاهرين يبدو مستبعدا، بالنظر إلى أن مطلب التغيير أصبح مطلب غالبية الشعب، ولأن أي تصعيد أمني لن يزيد الأوضاع إلا تعقيدا”، على حد تعبيره.

0 vue0 commentaire

Comments


bottom of page