قال وزير الاتصال الأسبق، عبد العزيز رحابي، أن ” الانتقال الديمقراطي الذي ينتظره الشارع يجب أن يكون دون القيادات المتصدرة للمشهد الآن، وكذلك دون من تورطوا في عمليات فساد، وصولا إلى تشكيل حكومة كفاءات متوافق عليها من قبل الجزائريين”.
وشهد شاهد من أهلها
وأفاد رحابي في تصريح خص به وكالة الأنباء الروسية “سبوتنيك” أن ” الشارع الجزائري متمسك بمطالبه حتى الآن، وأنه يؤكد ضرورة استبعاد أي قيادات من نظام بوتفليقة في المرحلة المقبلة. وأشار السفير الأسبق إلى أن “الحوار الحالي حول خارطة الطريق، يتضمن بحث سيناريو الذهاب للانتخابات الرئاسية حال التوافق على الإبقاء على النظام الرئاسي، أو انتخاب مجلس تأسيسي من أجل وضع الدستور الجديد، ومن ثم العمل على المؤسسات التي تنتج عن التوافق والدستور الجديد”. وأوضح أن الأيام المقبلة “قد تشهد بعض التنازلات حسب ما يتداول، وأنه يحتمل تعيين شخصية متوافق عليها لقيادة الحوار غير بن صالح رئيس الدولة المعين حاليا، نظرا لرفضه من الشارع، كما يتم تشكيل حكومة متوافق عليها من الأطراف السياسية والشارع”. واستطرد أن “الشارع يؤكد أن الحل في الجزائر يجب أن يكون في إطار روح الدستور، وأن الحديث عن أن الحوار سيكون حول السلطة المستقلة للانتخابات ليس مقبولا”. وشدد على أن “الجانب الأهم في الجزائر الآن هو التوافق حول المعايير قبل الأشخاص، مع مراعاة شروط الكفاءة والنزاهة في الحكومة التي يتم اختيارها، وألا يكونوا ينتمون لأحزاب سياسية”.
الفساد لا يحارب الفساد.
Comments