استشهاد ابن المجاهد يوسف بن خدة في احتجاجات امس ، للأسف لم تصلنا المعلومات مفصلة امس للحديث عن هذه الجريمة خلال التغطية ، اليوم شقيق الشهيد الدكتور سليم بن خدة كتب منشورا يوضح ما حدث واليكم نصه :
هكذا قتل أخي حسن شهيد حراك الحرية و الكرامة بعد أن صلى صلاة العصر في الشارع جماعة على الرصيف بجنب قصر الشعب واصل المسيرة مع الشباب و منهم أخي الأصغر و أعضاء من العائلة بنية الإلتحاق ببيت الوالدة في حيدرة. و على مستوى نزل الجزائر وقفت المسيرة التي كانت تجري بكل سلمية و فجأتا تدخلت قوات الأمن بعنف مما أدى إلى إزدحام كبير بين النازلين و الصاعدين و فقد الإتصال بالأخ و حدث هذا تزامنا مع وصول عدد كبير من البلطجية في عين المكان و ترك لهم الميدان للنهب و السلب . و على الساعة السابعة و نصف إتصل بي موظف في المستشفى ليخبرني بوجود جثت أخي في مصلحة التشريح.. العائلة تحمل العصابة الحاكمة و بلطجيتها سفك دم أخي و سنقوم بالإجراءات الازمة للقصاص. الله يرحم الشهداء الصورة للشهيد .
الجزائر: الاورو-متوسطية للحقوق تدين الاعتقالات التعسفية خلال الاحتجاجات السلمية الجزائر, العدالة و سيادة القانون, بيان اعلامي
02 مارس 2019
بيان صحفي
بروكسل 2 مارس 2019
تدين الأورو-متوسطية للحقوق الاعتقالات التعسفية التي استهدفت قرابة 100 مواطن، ناشط وصحفي وطالب أثناء التظاهر السلمي في الجزائر ضد عزم الرئيس بوتفليقة الترشح لعهدة خامسة، وتدعو إلى احترام حرية التعبير والاحتجاج السلمي، التي يضمنها الدستور الجزائري والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية (المادتان 19 و21)، التي تعتبر الجزائر طرفا فيه
تذكر الأورو-متوسطية للحقوق السلطات الجزائرية بتوصيات لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة التي نُشرت في 27 يوليو 2018، وعلى وجه الخصوص الملاحظة رقم 46 التي تدعو الى: ” مراجعة القانون رقم 91-19 المؤرخ 2 كانون الأول عام 1991 بهدف رفع جميع القيود المفروضة على المظاهرات السلمية، فتلك القيود غير ضرورية و غير متناسبة في ضوء أحكام المادة 21 وإنشاء نظام للترخيص مبسط و مسبق … (ب) إلغاء المرسوم الصادر في 18 حزيران / يونيه 2001؛ (ج) ضمان عدم محاكمة المتظاهرين وأي شخص يساهم في تسهيل تنظيم التجمعات لممارسة الحق في التجمع ؛ (د) القضاء على أي شكل من أشكال الاستخدام المفرط للقوة من جانب المكلفين بإنفاذ القانون ومنع حدوث أي شكل من أشكاله أثناء تفريق التجمعات. “
حول الاعتقالات:
بدأت المظاهرات يوم الجمعة 22 فبراير 2019، اين خرج الجزائريون بشكل جماعي، ضد العهدة الخامسة. وفي يوم الأحد، 24 فبراير، اعتقل عدد من النشطاء اثناء مشاركتهم في تجمع في الجزائر العاصمة دعت اليه حركة “مواطنة” ليتم إطلاق سراحهم بعد ذلك.
وفي يوم الثلاثاء، 26 فبراير، اعتقل عدد من المتظاهرين ومدافعين عن حقوق الانسان بينهم أعضاء من جمعية “تجمع – عمل – شبيبة” (راج) ليتم إطلاق سراحهم مساءا. وفي يوم الخميس، 28 فبراير، تم القبض على صحفيين خلال وقفة احتجاجية ضد الرقابة
Comments