top of page
Photo du rédacteurAA

الجزائر: إيداع المجاهد لخضر بورقعة الحبس المؤقت بتهمتي “إضعاف الروح المعنوية للجيش والإضرار با

أحمد بورقعة



أمر قاضي التحقيق لدى محكمة بئر مراد رايس اليوم الاحد 30 جوان، بإيداع المجاهد المخضرم أحمد بورقعة المعروف بالأخضر بورقعة الحبس المؤقت.

وحسب ما نقله التلفزيون العمومي، فإن بورقعة التي تم توقيفه أمس السبت 29 جوان، متابع بتهمة اهانة هيئة نظامية ‎تحت طائلة المادة 144 من قانون العقوبات، والمساهمة في اضعاف معنويات الجيش الوطني الشعبي وفقا لنص المادة 75 من نفس القانون.

و نقل التلفزيون الرسمي، بأن “الاسم الحقيقي للخضر بورقعة الذي تم ايداعه الحبس المؤقت هو أحمد بورقعة ويتقمص اسم السي الأخضر نسبة لرابح مقراني القائد الحقيقي للولاية الرابعة التاريخية الذي استشهد خلال الثورة المباركة”.

وأضاف أن “أحمد بورقعة تخفى تحت اسم سي الأخضر، وهو في الحقيقة كان يحارب في صفوف الجيش الفرنسي في منطقة الألب الفرنسية ما بين سنتي 1954 و1956، حيث عاد إلى أرض الوطن خلال عطلة ليلتحق بالثورة.

وأشار التلفزيون الرسمي، أن “أحمد بورقعة معروف بنضاله في صفوف بعض الأحزاب السياسية المعروفة بمواقفها المتذبذبة والمتغيرة، خاصة في القضايا المصيرية للوطن، وهو من الأشخاص الذين حققوا بعض المكاسب الشخصية المادية حسب المواقف”.

اعتقال المجاهد لخضر بورقعة سابقة خطيرة في تاريخ الجزائر المستقلة و انحراف خطير للحراك الشعبي

لخضر بورقعة من مواليد 15 مارس سنة 1933 في العمارية ولاية المدية الجزائر ناشط سياسي و عسكري جزائري سابق شارك في ، كان له دور في الولاية الرابعة التاريخية أثناء الغزو الفرنسي للجزائر.

حياته ولد في 15 مارس سنة 1933 في العمارية ولاية المدية ابن علي بن قويدر ومبرك عائشة بنت ميلود إنضم لخضر بورقعة إلى حزب الشعب صغيرا وناضل في صفوفه.كان عسكري تحت لواء الجيش الفرنسي الى غاية 56 في منطقة الآلب .أخذ اسم لخضر بورقعة بدل أحمد نسبة لرابح مقراني القائد الحقيقي للولاية الرابعة الذي استشهد خلال الثورة, بعد وفاة الأخير لكي لا ينكشف السر للعدو الفرنسي .وعند اشتعال الثورة إنضم إلى صفوفها كقائد عسكري برتبة رائد وكان يتميز بوفائه للثورة، يُعد مرجعا تاريخيا من مراجع الثورة.

بعد الاستقلال بعد إستقلال الجزائر في 5 جويلية 1962، انتخب في سبتمبر من نفس العام في انتخابات المجلس الثوري الحاكم عن دائرة المدية ثم ما لبث أن توترت علاقته برفاق السلاح فاعتقل في يونيو سنة 1968 فيما عرف بتصفية الساحة للرئيس هواري بومدين وقضى في السجن ثماني سنوات إلى غاية سنة 1975 إثر عفو رئاسي.

في 11 جوان 2019 أطلق لخضر بورقعة مع مجموعة من النشطاء مبادرة سياسية تحمل اسم (تظافر)، قدمت مجموعة من المقترحات لإخراج الجزائر من الأزمة التي تعيشها وفي بيانهم “أن إطلاقهم المبادرة نابع من باب المسؤولية السياسية والتاريخية، كجزائريين غيورين على الوطن ومستقبله”، وأكدوا أنهم حريصون من خلال المبادرة على تقريب وجهات النظر بين الجزائريين مدنيين كانوا أم عسكريين.

تعيين شخصية وطنية تحظى بالقبول الشعبي ومتشبعة بالنزاهة والوطنية على رأس المجلس الدستوري. استقالة كل من رئيس الدولة والحكومة. يقوم رئيس المجلس الدستوري بتولي رئاسة الدولة طبقا للمادة 102 فقرة 7 من الدستور. يعين رئيس الدولة الوزير الأول طبقا للفقرة 5 من المادة 91 من الدستور يصدر رئيس الدولة رأيا دستوريا أو مذكرة تفسيرية للمواد 7و 8 و12، ومشروعية أخذ تدابير استثنائية كالتعديل الحكومي في ظل مطالبة الشعب بذلك وتطابقها مع أحكام المادة 92 من الدستور. إنشاء هيئة وطنية مستقلة لتنظيم والإشراف على الانتخابات بالتشاور مع القوى السياسية في البلاد. تعديل قانون الانتخابات بما يتماشى مع التدابير السياسية والقانونية السابقة. يوم 26 جوان 2019 شارك لخضر بورقعة في لقاء “قوى البديل الديمقراطي” بمقر الإرسيدي و الذي شاركت فيه العديد من الأحزاب السياسية و الشخصيات الوطنية و فعاليات من المجتمع المدني، وفي مداخلته في اللقاء قال لخضر بورقعة ان السلطة وضعت خطتها ولها اسم الرئيس المقبل وتبحث عن طريقة من اجل منحه الشرعية

في 30 جوان 2019 اعتقل لخضر بورقعة بتهمة اهانة هيئة نظامية وإضعاف الروح المعنوية للجيش حسب بيان لوكالة الأنباء الجزائرية . وتزامن اعتقاله مع حملة تشويه ضده في التلفزيون العمومي حيث شكك في تاريخه الثوري. مذكراته صدرت مذكراته مطلع التسعينات تحت عنوان “شاهد على اغتيال الثورة” يروي فيها أهم وأبرز محطات حياته ويتحسر فيها على إبعاد الثوار الحقيقيين عن الساحة وتبديلهم بعملاء المستعمر و تصفية الحسابات بين الفرقاء في جزائر الاستقلال ويعتبر من أهم المراجع التاريخية وأكثرها جرأة وصراحة. ويعتبر من الداعين إلى وضع جبهة التحرير في المتحف ومن المعارضين لطريقة تسيير البلاد.

0 vue0 commentaire

Comments


bottom of page