الجزائر: أبن أخت بوتفليقة على رأس هجوم إليكتروني خطير.
الجزائر: أبن أخت بوتفليقة على رأس هجوم إليكتروني خطير. .
مقره موجود بحيدرة وبالضبط ب:la colonne voiroleبعمارة تتكون من عدة طوابق تم كرؤها من طرف شركة مقربة من بوتفليقة٠
في هذا المقر بالذات هم بصدد اللعب بحاضرنا و مستقبل أبنائنا.
المصدر يؤكد بأن حفيد بوتفليقة كريم بن منصور ( إبن أخت بوتفليقة) وشريكه رياض أوصديق قررا تسخير جيش إليكتروني بواسطة شركتهما المشبوهة المسماة إنوميدياINNOMEDIA et NOVASUPوذلك من أجل تشويه الحراك الشعبي الذي انطلق منذ 22فيفري، وزعزعته.
هذا المخطط التدميري إنطلقوا فيه منذ الانتخابات الرئاسية 2014، ثم أعادوا تفعيله و سخروا له كل الطاقات المادية والبشرية منذ بداية الحراك.
يوجد فرعين تابعين لهذه الشركة، الأول بساحة الشهداء بالعاصمة، والثاني بلوكسمبورغ.
وفي هذا الإطار فقد تمّ توظيف العشرات من الشباب مقابل أجر يومي يقدر ما بين 2000 و 6000 دج، بغرض إنشاء وتسيير بروفايلات مزيفة وانتحال أسماء وصور لأشخاص على مستوى شبكات التواصل الاجتماعي من أجل الدعاية المغرضة والتلويث الإليكتروني وتغليط الرأي العام،
هذه العملية سخروا لها معدات وأجهزة إليكترونية من آخر طراز.
كل ذلك من أجل المساس بالحراك وتفجيره وصولا إلى القضاء عليه نهائيا.
مصادرنا تعطينا نظرة حول طريقة عملهم. وهي كالتالي:
▪كل شخص يتم توظيفه يطلب منه إنشاء عدة حسابات فيسبوكية مزيفة.
▪ عدد كبير من البروفايلات المزيفة تمكّن من التعليق والنشر والتشويش على المعلومات واختراق الحسابات.
▪ تمّ تخصيص ميزانية كبيرة لشراء صفحات ذات شعبية وانتشار واسع على مستوى شبكات التواصل الاجتماعي، بهدف الترويج للمعلومات المزيفة والمغلوطة.
●الطريقة بسيطة والهدف واضح: بعث الشك والذعر لدى المواطنين لزرع الخوف، مروجين بالدرجة الأولى لذلك التساول المريب: “كيف سيكون الوضع بعد انهيار النظام القائم”. وهذا لبعث الشك والقلق في نفوس الشباب، على غرار الفيديو المتداول منذ أيام ويتناول فيلم قصير “حول شباب مهوسين ينتهي بهم الأمر إلى الضياع والشك وعدم الثقة في أي شيء”؛ ذلك خير مثال.
▪تشويه كل شخصية يمكنها أن تقدم مساهمة إيجابية للحراك وتسويد صورتها.
▪ التلاعب بفئات من الشعب وتحريك النعرة الجهوية والعنصرية لديها لضرب الاستقرار وبعث الفرقة والنزاعات الجهوية.
▪ اختلاق معلومات مزيفة وتغذيتها لتحريف التوجه العام.
▪ نشر دعاية مفادها أن حزب ما هو من سيخترق هذا الحراك ويلتف عليه
Comments