الجزائر / تندوف: مصرع شابان صحراويان على أيدي الجيش الجزائري
بصورة بشعة يندى لها جبين الانسانية اقترفت الجزائر، اليوم الاثنين، جريمة حقوقية بشعة إثر إقدامها على حرق محتجزين اثنين جنوب مخيم الداخلة بمخيمات الدل والعار بتندوف.
ليشهد التاريخ
في يوم واحد اختبر صحراويون من ساكنة المخيمات التعامل مع الجيش المغربي، وآخرون مع الجيش الجزائري .
بين الإختبارين فرق بين الشمس والارض :
المشهد الأول :
الصحراويون ( البلطجية ) الذين احتكوا بالجيش المغربي ، وحاولوا استفزازه ، تمالك الجنود أنفسهم رغم أن المجموعة مدفوعة من طرف القيادة وتعرف ما تفعل وتفعله عن قصد ، ويستحقون أي ردة فعل مهما كانت.
لكن الجيش المغربي رغم كل التطاول كان دائما ينظر اليهم كأبناءه المغاربة المغرر بهم ، الحاملين لأفكار مشوهة، ويطمع ويمني النفس بعودتهم عن غيهم، وتراجعهم عن أفكارهم.
المشهد الثاني :
صحراويون بسطاء مسالمون يعانون الفقر والويلات من ساكنة المخيمات، خرجوا بحثا عن لقمة العيش، فطاردتهم قوة عسكرية تابعة للجيش الجزائري، لم تمهلهم أو تستفسرهم، أو تعطهم فرصة لشرح أي شيء، أو حتى تفكر في اعتقالهم.
اختبئوا في حفر التنقيب عن الذهب ، فأحرقهم الجيش الجزائري عن قصد.
بين المشهدين لا نحتاج للشرح أو التبيين أو تنميق الكلام ، فالفعل سيد الردود ، فشتان بين جيش يرى صحراويي المخيمات – وإن اثارو حفيظته – رعايا مغرر بهم، وبين جيش يراهم ثقلا فوق كاهله يريد التحرر منهم.
الصحافة الدولية تدخل على الخط: مصرع شابان صحراويان على أيدي الجيش الجزائري
أدانت لجنة حقوق الإنسان التابعة لـ “حركة السلام الصحراوية” مصرعة شابان صحراويان، وهم مها ولد حمدي ولد إسويلم، وعلي إدريسي، على أيدي الجيش الجزائري، في تندوف، الجزائر.
وحشية الجيش الجزائري
;
Comments