الجزائر / تندوف: لبشير، لبغيل، ابريهمات : الانتحار الجماعي بعد تلقي تحذير من الأمم المتحدة بأنها سئمت من تسويفها. مهددة من قبل قاعدة محتدمة تطالب بلطاب بالعدالة والحرية. مطاردة بلا هوادة من قبل ضحايا انتهاكات فضيعة لحقوق الإنسان .. قيادة البوليساريو تغرق في الوحل بنشر صور حميمة لزوجة أحد المعتقلين السياسيين.
ليبيشر الملقب “الشمبانزي” ، سيداحمد الملقب ب” لبغيل” ، إبراهيم غالي اللص زمن اسبانيا لساعات “ساموز” و “سايكو” ، وكذلك قوادهم فقدوا البصلة لإنقاذ أنفسهم.
محاصرين من جميع الجهات ولا يرون حظًا في تقبل بخدعتهم 15 أي المؤتمر الخامس عشر الذي تنتظره السكان بفارغ الصبر ، قاموا هؤلاء اليائسين الثلاثة ب”كاميكاز” (انتحار) من خلال نشرهم صور لهذه المرأة الصحراوية الشابة المتزوجة من سجين الرأي
منبوذين في هذه الحياة ها أولاء الثلاثة المتعطشين للدماء والمغتصبين لبنات الصحراويين مع أتباعهم والقوادين التابعين لهم سيعيشون الكارثة بعد الموت و لهم موعد لا مفر منه في الجحيم.
دفاعها ببسالة و وفاء لزوجها فوق المنابر الدولية جعلت لبيشير ولد السيد الملقب ب”شمبانزي” و سيدي احمد الملقب ب”لبغيل” و ابراعيم غالي صاحب المكانات و اجهزتهم الامنية الرهيبة ان ينشروا صور خاصة لها تم انتزاعها من طرف ها أولاء من هاتف جوزها الذي هو اليوم من ضمن معتقلين الراي في سجون تندوف.
ڨيديو
Comments