البلاغ رقم سبعة. مهزوم ورافع شارة النصر، لا دورة استدراكية لا طوق نجاة
banassa.com
البلاغ رقم سبعة. مهزوم ورافع شارة النصر، لا دورة استدراكية لا طوق نجاة.
كم كان بودنا أن لا نعير أي اهتمام للنكرة الملقب بغلام شيوخ الخليج المدلل وبعر الظلمات ولص الديار المقدسة إلا أن إصراره على نشر الأكاذيب وقلب الحقائق أجبرنا على الخوض في ترهات هذا الرويبضة الحقير ونؤجل إلى حين ما هو أهم مما جاء في تسجيل صوتي (عبر الواتساب) بين ولد الهاشمية وأستاذه ثعلب هولاندا المدعو زياد، تمت فيه الإساءة إلى المحيط الملكي. ومن أقوال العرب المشهورة “من أمن العقاب أساء الأدب”. كما يشكل مضمون هذا التسجيل اعترافا صريحا بأن ثعلب هولاندا كان وما زال هو المهندس الفعلي للمؤامرة التي تحاك ضد الوطن ومؤسساته.وسنركز هنا على تلاوين غلام الخليجيين الحربائية الذي ادعى منذ أيام تجنده لنشر المذهب المالكي بل وشرع في نقل ما كتبه الآخرون عن المالكية والأشعرية لينسينا صولاته وجولاته التيمية، بدليل أنه لم يجد ما ينشر على حسابه يوم الجمعة 11 سبتمبر 2020م سوى مقولة لشيخه ابن تيمية في حكم من تتبع عورات العلماء وكذلك من آذى المؤمنين والمؤمنات. مقولة سطرها بمداد قلمه بعد ما قالها بعظم لسانه.هل هي زلة قلم؟ لا ثم لا.هل هي قلة علم ومعرفة وعدم تركيز؟ تماماهل هي حجة على انتماء غلامهم للوهابية؟ نعم ثم نعم وألف نعم.افتضح أمر غلام الخليج مرة أخرى، وها هو الآن يستشهد بشيخه الأكبر ومرجعه الأوحد ونسي أن العلماء ليسوا أنبياء ولا معصومين وإنما مجرد بشر، وزادهم العلمي منة من الله لا تمنحهم حصانة أو ضمانة ولا تعفيهم حتى من المساءلة كباقي العباد. وحتى نبقى في موضوعنا فإن الإستشهاد بابن تيمية من قبل غلام شيوخ الخليج يستدعي أكثر من وقفة.الوقفة الأولى متعلقة بالطبقة التي يضع غلامهم نفسه فيها، هل هي طبقة العلماء أم طبقة المؤمنين والمؤمنات؟ هو يعلم علم اليقين أن أبا جهل أعلم منه (فعاش من عرف قدره ولعنة الله على من لا يسحيى)، والإيمان إذا لم ينعكس على سلوك الفرد فهو مشكوك في صحة إيمانه وهذا حال غلامهم المدلل.الوقفة الثانية مرتبطة بتتبع عورات الناس وهذا أمر عجيب وغريب لأن الكل يعلم أن غلام شيوخ الخليج المدلل وعصابته، بدءا بولد الهاشمية المقيت ووصولا إلى مفسد “الأخبار” الدنيء مرورا بثعلب هولاندا الخبيث وجحش السينغال الحقير، جعلوا من تتبع عورات الغير سلاحا فتاكا للتشهير والإبتزاز. فكم من عائلة فككوها؟ وكم من أسرة شردوها؟ وكم من مسار ناجح دمروه؟ وكم من بريء ظلموه؟كل ذلك بسبب الجشع والفشل والحقد والحسد والأنانية وسوء الاخلاق والتربية إضافة إلى النزعة الإجرامية المغروسة في نفوسهم المريضة التي تعاني من آفة جنون العظمة التي هي القاسم المشترك بين أعضاء العصابة اللعينة. إن المريض بجنون العظمة كالمدمن الذي يجد صعوبة في الإقلاع عن الإدمان الذي يعتبر حالة نفسية وسلوكية تنتج عن تفاعل المدمن مع العقار اللامادي الذي يغذيه الغرور ورفع شارة النصر من قبل المهزوم الفاشل. إن غلام الخليجيين المدلل وعصابته يعيشون في كوكب آخر لا حياة فيه ولا حاضر ولا مستقبل. خسروا رهاناتهم وليست هناك دورة استدراكية ولا طوق نجاة لإنقاذهم من طوفان الغضبة الشعبية التي جرفتهم إلى مزبلة التاريخ (الما والشطابة حتى لقاع البحر).ألم نقل لكم أن أعراض جنون العظمة أو البارانويا التي يعاني منها الثنائي الجرثومي، المكون من ولد الهاشمية الحقير وغلام الخليجيين بعر الظلمات المقيت تتجلى في الغضب والحقد والحسد والكراهية والخيانة؟ألم نقل لكم أن الثنائي الجرثومي المكون من ولد الهاشمية وغلام الخليجيين ومن معهم ذاهبون إلى حتفهم لا محالة؟ألم نقل لكم أن الثنائي الجرثومي يدعي امتلاكه لنفوذ لا يقاوم وعلاقات مع قيادات وزعامات ترتعد لها الفرائص وسارت بها الركبان؟ (ولذلك يحرصون على التقاط الصور مع هذا المسؤول ومجالسة تلك الشخصية).ألم نقل لكم أن غطرسة جنون العظمة أو البارانويا قد انتهت؟ألم نقل لكم أن الهاوية هي المصير الحتمي للثنائي الجرثومي مهما طال موته السريري؟ألم نقل لكم أن زمن العربدة والعجرفة أصبح مسخرة؟ألم نقل لكم أن جنون العظمة هو خلل عقلي وسلوكي يجعل صاحبه يؤمن بأنه الوحيد والفريد والأوحد على وجه البسيطة؟ألم نقل لكم أن المصاب بجنون العظمة يصنع له عالم أوهام يجعله يعتقد أنه مضطهد من قبل الآخرين لكونه شخصا استثنائيا لا نظير له؟ألم نقل لكم على لسان ريموند البيضاوية “العظمة ما منوش” غير الهمة والنخوة لما عندوش أيامي”. ومع ذلك “زايدينها بالقباحة والصنطيحة”.نصبوا أنفسهم أوصياء على الجالية وكأنها قاصر، ونسوا أن في الجالية من الكفاءات الحقيقية ما يكفي لفضح عصابة الخزي والعار التي تقتات من النصب والإحتيال على الأشخاص والمؤسسات ولا ترى مصلحة الوطن إلا من فتحات جيوبها فقط.إن جماعة الأخيار التي رمت بعصابة الأشرار إلى مزبلة التاريخ قادرة على تصحيح أي اعوجاج في باقي المنظمات والجمعيات من باب النصيحة والغيرة عليها وليس من أجل ابتزازها والتشهير بها والحقد عليها.هناك من يحلم بأن مهمتنا انتهت بكشف خيوط المؤامرة ومكوناتها وواقع الحال يقول غير ذلك، فنحن لازلنا في مرحلة التسخين والمقابلة لم تبدأ بعد رغم سقوط بعض الجماجم بسبب الخوف والهلع دون استعمال الأسلحة واستهلاك الذخيرة. فالحرب تشن على المحاربين أما جماعة الفاشلين الجبناء فلن يحظوا بشرف مقاتل.والعاهرة الهاشمية صاحبة الراية الحمراء لم تلد إلا من لا يغار عليها ولا على أخته ولا أهل بيته، وغلام شيوخ الخليج المخنث، الفاقد أصلا للرجولة، فمن أين يأتي بمراس الحرب وشيم المحارب؟ أما زعيم العصابة فخبثه ومكره وخسته تجعله غير قادر على المواجهة لأنه يفتقد لشهامة الرجال ولا يتقن إلا التآمر في الكواليس والدفع بالأغبياء مثل ولد الهاشمية إلى المهلكة، وهذا ما فعله بالضبط في التسريب الصوتي الأخير ــ نقول ونؤكد التسريب المتعمد ليلة الثلاثاء 15/9/2020م ــ حيث ورطه في تصريحات غبية وبعث هو برسائل تمويه وتضليل وتبرئة ذمة إلى من يهمه الأمر وسنعود للتفاصيل لاحقا.
تذكير للأخيار قبل الأشرار.لا للمصالحات، لا للمهادنات، لا للمراجعات.
Comments