top of page
Photo du rédacteurAA

الائتلاف الوطني يوجه رسالة إلى المملكة المغربية لحثّها على العمل من أجل إيجاد حل سياسي في سورية


الائتلاف الوطني يوجه رسالة إلى المملكة المغربية لحثّها على العمل من أجل إيجاد حل سياسي في سورية.

وجّه رئيس الائتلاف الوطني السوري، الدكتور نصر الحريري رسالة إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج في المملكة المغربية ناصر بوريطة، بخصوص تعزيز دور بلاده في العملية السياسية في سورية والدفع بالجامعة العربية للعمل على إيجاد الحل السياسي في البلاد.

الائتلاف الوطني يوجه رسالة إلى المملكة المغربية لحثّها على العمل من أجل إيجاد حل سياسي في #سوريةhttps://t.co/NjXHOnnjb0#سورية #المغرب @MarocDiplomatie pic.twitter.com/FxX9e64tIj — الائتلاف الوطني السوري (@SyrianCoalition) September 18, 2020


وأكد رئيس الائتلاف الوطني على الدور الهام والمحوري للمغرب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال حيادها ودبلوماسيتها النشطة ووساطتها الفعالة، مضيفاً أن السياسة الخارجية لجلالة الملك محمد السادس، المبنية على الاستقلال والحياد في أزمات المنطقة ودعم تسوية النزاعات من خلال الوسائل السلمية كالمفاوضات والحوار، أكدت مكانة المملكة المغربية كملاذ للسلام في المنطقة برمتها.

ولفت إلى أن جهود الوساطة من أجل تحقيق السلام التي تبذلها حكومة المغرب، من شأنها فتح آفاق متجددة للاستقرار السياسي والاقتصادي المستدام، وقادرة على تخفيف معاناة شعوب المنطقة، وتعزيز السلم والأمن الداخلي والإقليمي.

وقال الحريري في الرسالة: إن “حنكة بلادكم الدبلوماسية وسياستها الخارجية الفعالة جعلت من المملكة المغربية فاعلاً إقليمياً يحظى باحترام بالغ وثقة كبيرة من قبل المجتمع الدولي ويتحلى بمستوى عال جداً من حسن النية والمساعي الحميدة”.

وأشار الحريري إلى أن الائتلاف الوطني يتطلع إلى دور فعّال ومؤثر وبنّاء لجلالة الملك محمد السادس ولحكومة المملكة، في سورية، من خلال الدفع قدماً بالدور العربي بهدف التسريع بإيجاد حل سياسي وشامل في سورية، وذلك بما يحقق مصلحة ومطالب الشعب السوري ويعيد الاستقرار للمنطقة بأسرها.

وتابع قائلاً: “إننا نشارككم نفس القناعة والإيمان بأن الحل السياسي الشامل هو الضامن الوحيد لإيقاف معاناة شعبنا ولتحقيق السلام والأمن المستدامين داخلياً وإقليمياً ودولياً”.

وجدد رئيس الائتلاف الوطني شكره وامتنانه للمملكة المغربية لمواقفها المشرفة، ولدورها المهم والرائد في جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، والأمم المتحدة، منذ بداية الثورة السورية.

وشدد على أن المملكة المغربية عملت منذ البداية على وضع حد للمأساة الإنسانية السورية، ومساعدة الشعب السوري على استعادة أمنه واستقراره وبناء مستقبله والحفاظ على سيادته ووحدة ترابه، كي لا تبقى سورية مرتعاً للتنظيمات الإرهابية، ومستورداً لها من خلال التطبيق الكامل للقرارات الأممية ذات الصلة، وخاصة القرار 2254 وبيان جنيف.

المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري


0 vue0 commentaire

Comments


bottom of page