إلى السيد المحترم ناصر الخليفي: رئيس نادي باريس سان جيرمان وقنوات BeIN Sport
إلى السيد المحترم ناصر الخليفي: رئيس نادي باريس سان جيرمان وقنوات BeIN Sport
إلى السيد المحترم
ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان وقنوات BeIN Sport
سيدي الرئيس :
جمهور ومتتبعي قناتكم المحترمة يعي جيدا أنكم سيدي تسخرون كل جهودكم لزرع السلم و السلام وتحاربون خطاب الحقد والكراهية. وأن قناتكم الناقلة للبطولات العالمية والقارية التي تبث برامج رياضية بإمتياز بعيدة عن مظاهر التمييز العنصري وكراهية الأجانب والتعصب والحسابات السياسية…
أحيـانـا لا تجري الريـاح بمـا تشتهي السفن: “لا يوجد أسهل من الكراهية والبغضاء، أما الحُبّ، فهو يحتاج نفساً عظيمة”.
أحيطكم علما سيدي إن لم يكن في علمكم، أنه يوجد على قناتكم المحترمة وللأسف معلق يزرع خطاب الحقد والكراهية والعنصرية…وهو مايتنافى مع مبادئ قناتكم سيدي.
لقد خرج المعلق الرياضي الجزائري حفيظ دراجي عن النص بإهانة المغرب حكومة وشعب خلال تغريدة سياسية أدرجها عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي قبل ساعات من تعليقه على أولى مباريات ريال مدريد في الدوري الاسباني بالموسم الكروي الجديد 2022/2021 بقنوات بي إن سبورتس القطرية.
بهذا ضرب حفيظ دراجي عرض الحائط جميع التعليمات الرسمية التي حددتها إدارة قنواتكم المحترمة بي إن سبورتس للعاملين، بخصوص التعليقات السياسية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
إليكم بعض المعلومات سيدي الرئيس
يقول المثل المغربي: “مع من شفتك مع من شبهتك”
دور الرياضة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة
نبذة عن الكاتب ويلفريد ليمكي ويلفريد ليمكي هو المستشار الخاص لأمين عام الأمم المتحدة المعني بتسخير الرياضة لأغراض التنمية والسلام.
بعد 15 عاماً من إحراز تقدم صوب تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية غير المسبوقة، حوَّل العالم اهتمامه إلى أهداف التنمية المستدامة اللاحقة لها في فترة انتقال إلى خطة التنمية المستدامة لعام 2030 التي اعتمُدت حديثاً. وقد قام المجتمع الدولي، بقيادة الأمم المتحدة، في إطار استعراض الإنجازات والأعمال التي لم تتحقق فيما يتعلق بالأهداف الإنمائية للألفية الثمانية، بعملية تشاور شاملة مع أصحاب المصلحة من جميع مجالات المجتمع واتفق على 17 هدفاً للتنمية المستدامة يجب السعي إلى تحقيقها خلال السنوات الخمس عشرة القادمة. وخطة عام 2030، بتطلعها الشامل إلى زيادة التقريب بين البشر والكوكب وعدم ترك أحد متخلفاً عن الركْب، تمثل فرصة فريدة لإلهام تحرّك عالمي من أجل التنمية على نطاق العالم، بما في ذلك في ميدان تسخير الرياضة لأغراض التنمية والسلام.
وقد أثبتت الرياضة أنها أداة فعالة التكلفة ومرنة لتعزيز أهداف السلام والتنمية. ومنذ بداية الأهداف الإنمائية للألفية في عام 2000، أدت الرياضة دوراً حيوياً في القرارات المتعددة الصادرة عن الجمعية العامة. وفي القرار 70/1، المعنون ”تحويل عالمنا: خطة التنمية المستدامة لعام 2030“، الذي اعتمد في عام 2015، استمر الإقرار بدور الرياضة في تعزيز التقدم الاجتماعي:
والرياضة هي أيضاً من العناصر التمكينية المهمة للتنمية المستدامة. ونعترف بالمساهمة المتعاظمة التي تضطلع بها الرياضة في تحقيق التنمية والسلام بالنظر إلى دورها في تشجيع التسامح والاحترام ومساهمتها في تمكين المرأة والشباب والأفراد والمجتمعات وفي بلوغ الأهداف المنشودة في مجالات الصحة والتعليم والاندماج الاجتماعي.
ولطالما قام مكتب الأمم المتحدة المعني بتسخير الرياضة لأغراض التنمية والسلام بالتقريب بين البشر عن طريق الرياضة ودعم مبادرات تسخير الرياضة لأغراض السلام، بدءاً من المناسبات الرياضية الضخمة إلى الأنشطة الشعبية. وهذه المبادرات تساعد الرياضة على تحقيق إمكاناتها على أكمل وجه فيما يتعلق ببلوع الأهداف.
وفي انتظار بادرتكم لردع هاته السلوكات التي لا تعكس مبادئكم، تقبلوا سيدي الرئيس المحترم فائق الاحترام والتقدير.
Comments