top of page
Photo du rédacteurAA

أمريكا لا تريد انفصال الصحراء عن المغرب و حلم “كبرانات فرنسا” تبخر


أمريكا لا تريد انفصال الصحراء عن المغرب و حلم كبرانات فرنسا تبخر تناولت الجرائد ووسائل الإعلام الإيطالية قضية الصحراء المغربية والتهديدات الارهابية الواردة من مخيمات تندوف بالجزائر والساحل والصحراء وعلاقة انفصاليي البوليساريو بالجماعات الإرهابية في المنطقة.

وكشفت الصحيفة الإيطالية “فوتورو كوتيديانو” أن إدارة الرئيس دونالد ترامب الامريكية، أكدت في لقاءاتها الخاصة مع المغرب، أنها “ستعارض استقلال الصحراء”. وحسب الصحيفة فإن ملف الصحراء يوجد بين يدي مستشار الأمن القومي جون بولتون، الذي بصفته موظفا في كتابة الدولة، ثم سفيرا للولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، سبق أن تكلف بهذه القضية وساهم في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين المغرب و “جبهة البوليساريو” سنة 1991، وشارك سنوات بعد ذلك في “جولات مفاوضات غير مثمرة” حول الصحراء ، نظمت بوساطة كاتب الدولة الأمريكي الأسبق جيمس بيكر.

ووفق الصحيفة الإيطالية فإن بولتون أعلن بمجرد توليه مهامه بالبيت الأبيض أن مهمة المينورسو “تعد مثالا للفشل”.

وتطرق المنبر  الإيطالي إلى مقال نشرته الصحيفة الأمريكية وول ستريت جورنال، التي ترى أن البوليساريو ذات الإيديولوجية الماركسية وذات الارتباطات بالإرهاب في الساحل والصحراء ما تزال تمثل تهديدا حقيقيا للاستقرار في شمال إفريقيا وفي منطقة الساحل.

وحسب الصحيفة الإيطالية، فإن الوضع الأمني في المنطقة يجعل تسوية النزاع المفتعل حول الصحراء أمرا ملحا.

وسجل المصدر ذاته أن إدارة الرئيس دونالد ترامب، التي تواجه التهديد الإرهابي على عدة جبهات، يقظة تجاه الوضع في منطقة الصحراء والساحل.

ووعيا منه بالمخاطر التي تشكلها “الجمهورية الوهمية”، فإن البيت الأبيض عازم على وضع حد لهذا النزاع، وأن الدينامية الحالية تحت رعاية الأمم المتحدة هي الخيار الأكثر أمانا والأقل كلفة من أجل التوصل إلى حل توافقي.

وأبرزت الصحيفة الأمريكية أن موقف الولايات المتحدة “واضح، فهي لن تدعم مخططا يؤدي إلى إقامة دولة جديدة في إفريقيا” ، مسجلة أن “إقامة دولة جديدة في إفريقيا قد تكون في حقيقة الأمر أقل أمانا. إذا حاولتم إقامة دولة جديدة، فقد ينجم عن ذلك خلق منطقة يمكن أن يتخذ منها متمردون وجماعات مثل “داعش” ملاذا آمنا”.

وأشارت الصحيفة الإيطالية من جهة أخرى إلى أنه في الوقت الذي توقفت فيه جولات المفاوضات بين المغرب والبوليساريو ، فإن الجزائر التي تدعم هذه الحركة الإنفصالية ، “تمر بأزمة سياسية خطيرة”، بدأت في أبريل الماضي أدت إلى استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة واستمرار الاحتجاجات إلى يومنا هذا.

وصلة بالموضوع فإن الجريدة الإليكترونية الإيطالية “ميديطرانيوز” كانت قد تطرقت إلى الإختطافات الإرهابية التي تعرض لها مواطنون إيطاليون في الرابوني بتندوف وجنوب الجزائر من طرف وعناصر البوليساريو  و”الموجاو” و”القاعدة في الغرب الإسلامي” وداعش الصحراء الكبرى.

خالد نزار يفضح الكابران القايد صالح


0 vue0 commentaire

Comments


bottom of page