أمام مثانة وقوة العلاقات الثقافية والسياسية والأمنية والاقتصادية وكذا الاجتماعية التي تربط بين المملكة الإسبانية والمملكة المغربية ، وتبعا لتوصيات المائدة المستديرة المنعقدة يوم 27|12|2022 بسطات بالمملكة المغربية في موضوع " القضايا الاستراتيجية في العلاقات المغربية الإسبانية، رؤى مستقبلية" من تنظيم مؤسسة جذور لمغاربة العالم ومؤسسة القاسمي للتحليل السياسي والدراسات الاستراتيجية والمستقبلية ومؤسسة ماء العينين للبحث العلمي، بشراكة مع منظمة بيدرو إغناسيو ألتاميرانو، والتي أوصت بتأسيس منتدى الحوار للصداقة الإسباني المغربي.
تعلن المؤسسات الأربع ممثلة ب:
السيد بيدرو إغناسيو ألتاميرانو من المملكة الإسبانية عن مؤسسة بيدرو إغناسيو التاميرانو للثقافة وحماية الطفولة.
فضيلة الشيخ ماء العينين من المملكة المغربية عن مؤسسة ماء العينين للتنمية والبحث العلمي.
السيد عزيز وهبي من المملكة المغربية عن مؤسسة جذور لمغاربة العالم.
السيد المصطفى قاسمي من المملكة المغربية عن مؤسسة القاسمي للتحليل السياسي والدراسات الإستراتيجية والمستقبلية.
عن إعلان تأسيس منتدى الحوار للصداقة الإسباني المغربي يوم الخميس 25 رجب 1444 ه الموافق ل 16 فبراير 2023م ، الذي سيساهم في تقوية علاقات التعاون والتكامل بين جارين، استطاعا بفضل عزيمة وبعد نظر قيادة البلدين بحكمة، أن يرسما مستقبلا زاهرا للشعبين وللمنطقة المتوسطية برمتها بعدما أصبحت إسبانيا في الآونة الأخيرة على رأس قائمة الشركاء الاقتصاديين والتجاريين للمغرب، سواء على مستوى الصادرات أو الواردات.
ويمكن الإشارة كذلك إلى أن هذا الحدث العلمي والأكاديمي، سيعقبه مؤتمر تأسيسي يجمع ممثلي المؤسسات الإسبانية وممثلي المؤسسات المغربية وفق هيكلة نهائية والتي ستعقد لقاءات وندوات سنوية منتظمة بالبلدين معا، لإذكاء كل أشكال الحوار وأسباب التعاون والتكامل، ليس فقط بين المؤسسات المؤسسة للمنتدى، ولكن أيضا بين مختلف الفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين والأكاديميين خدمة لمصالح البلدين، خاصة بعد الإعلان عن موقف الجارة الإسبانية من قضية الصحراء المغربية، الذي أعطى نفسا وديناميكية أكثر فأكثر للعلاقات بين البلدين، بما يخدم مصلحة الشعبين والبلدين.
وتجدر الإشارة أن حفل الإعلان عن تأسيس منتدى الحوار للصداقة الإسباني المغربي كان مسبوقا بتوقيع تشبيك الهيئات المغربية الخاصة بالمنتدى بالعاصمة الرباط يوم الجمعة 20 يناير 2023، تمهيدا لتأسيس منتدى الحوار للصداقة الإسباني المغربي والذي تحكمه مبادئ التعاون والثقة والاحترام المتبادل، وفقا لقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 13/52 بتاريخ 20 نوفمبر 1997 و 53/243 بتاريخ 6 أكتوبر 1999، وبموجب إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2011 باليوم العالمي للصداقة، ووفقًا للمتطلبات الدستورية والقانونية لكل من مملكة إسبانيا والمملكة المغربية، والذي يهدف إلى الحوار والتبادل على أساس تنمية العلاقات الثقافية والاجتماعية بين البلدين، وتقوية أواصر الصداقة والتعاون بين الشعوب، ودعم التقارب والتعايش بين الشعبين، وتبني جسور الصداقة والسلام من البحر المتوسط الى الخليج، وتعزيز التبادل والتطوير المشترك للبحوث في المجال العلمي، وتشجيع تبادل الخبرات والمعلومات ذات الطابع الثقافي والعلمي من خلال تنظيم اللقاءات والندوات والمؤتمرات في المغرب وفي الخارج، والمشاركة في المنتديات الوطنية والدولية بمواضيع تتماشى مع أهداف المنتدى، والاستفادة من مهارات المغاربة والاسبان في العالم لنسج صداقات جديدة، والوقوف على خبرات المغاربة والإسبان في جميع أنحاء العالم لا سيما وأن المملكتين الإسبانية والمغربية تعتبران بوابتين مهمتين لأوروبا وإفريقيا، والعمل معًا لتطوير أهداف التنمية المستدامة المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة لعام 2030.
Comments