جبهة الإنقاذ في سوريا تطالب الشرع بقطع العلاقات مع جبهة البوليسايو... عطاف يهرول إلى دمشق
- gherrrabi
- 7 فبراير
- 2 دقائق قراءة

أكدت “جبهة الإنقاذ الوطني في سوريا” أن موقف المملكة المغربية الذي عبر عنه الملك محمد السادس في تهنئته للرئيس الانتقالي السوري، أحمد الشرع، يعتبر “تأكيدا جديدا على الثبات في المواقف السياسية والإنسانية للمملكة، التي مازالت تتمثل في دعم ومساندة الشعب السوري لتحقيق تطلعاته إلى الحرية والطمأنينة والاستقرار، ومساعدته لاجتياز هذه المرحلة الدقيقة والحاسمة، وذلك في انسجام تام مع موقفها المبدئي الداعم للوحدة الوطنية والترابية لسوريا”.
ودعت الجبهة ذاتها كلا من الرئيس الانتقالي السوري، أحمد الشرع، وأسعد الشيباني، عميد الدبلوماسية السورية، “من باب العرفان بالجميل والحرص على الأخوة السورية المغربية”، إلى “إصلاح كل الأخطاء الجسيمة التي ارتكبها النظام البائد في حق العلاقات التاريخية بين سوريا والمغرب”، مجددة دعوتها السلطة الجديدة في دمشق إلى “المبادرة بقطع العلاقة مع جبهة البوليساريو الشيوعية التي كانت حليفا وثيقا لنظام الأسد”.
كما طالبت الهيئة السورية، ضمن مذكرة لها، بـ”الاعتراف بالسيادة الكاملة للمملكة المغربية على صحرائها وافتتاح مكتب قنصلي في مدينة العيون، كبرى مدن المحافظات الصحراوية المغربية، واتخاذ الخطوات اللازمة لتعزيز العلاقات الثنائية”، مُلحّة على ضرورة “الاستفادة من الخبرات والتجارب المغربية في إعادة بناء أجهزة ومؤسسات الدولة السورية المدنية والعسكرية، والاستفادة من قدرات القطاع الخاص المغربي في عملية إعادة الإعمار والنهوض بالاقتصاد الوطني السوري”.
وبعث الملك محمد السادس برقية تهنئة، الثلاثاء، إلى أحمد الشرع بمناسبة توليه رئاسة الجمهورية العربية السورية في المرحلة الانتقالية، أكد خلالها “موقف المملكة المغربية الذي كان ومازال يتمثل في دعم ومساندة الشعب السوري الشقيق لتحقيق تطلعاته إلى الحرية والطمأنينة والاستقرار”، ومفيدا بأن ذلك “يأتي في انسجام تام مع موقفها المبدئي للوحدة الترابية لسوريا ووحدتها الوطنية”.
الجزائر تعترف بالدول وليس الحكومات... عطاف يهرول إلى دمشق

أكّدت مصادر جزائرية وسورية متطابقة لـ"العربي الجديد" أن وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف سيصل إلى دمشق يوم غد السبت، في أول زيارة لمسؤول جزائري إلى سورية منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر، وتعتبر هذه الزيارة أول خطوة جزائرية للاعتراف والتعامل مع السلطات السورية الجديدة التي كانت الجزائر حذرة بشأن التعامل معها في الفترة الماضية.
وسيلتقي عطاف بنظيره السوري أسعد حسن الشيباني، لبحث إعادة ترتيب العلاقات بين البلدين على ضوء المتغيرات في الوضع السوري الجديد، كما يحتمل أن يلتقي عطاف خلال هذه الزيارة بالرئيس السوري أحمد الشرع.
Comments