الجزائر: بسبب منافستها لنجل تبون "وحيدة قروج" ملكة جمال شمال إفريقيا وراء القطبان... الحقيقة الكامل

تم القبض على "وحيدة قروج" ليلة رأس السنة بعد أن تم اقتحام منزلها والعثور على كمية كبيرة من مخدر الكوكايين (5Kg) ومبالغ مالية ضخمة

ألقت السلطات الأمنية بالجزائر العاصمة القبض على ملكة جمال شمال إفريقيا السابقة وحيدة قروج، التي تعتبر واحدة من أهم المؤثرات بمواقع التواصل الاجتماعي، وذلك ليلة رأس السنة.

وبحسب وسائل الإعلام الجزائرية التي نقلت عن عدة مصادر رسمية، تم القبض على قروج ليلة رأس السنة بعد أن تم اقتحام منزلها والعثور على كمية كبيرة من مخدر الكوكايين ومبالغ مالية ضخمة.

يشار أن شقيق "وحيدة قروج" حوكم بثلاثة سنوات بسبب السرقة

آخر خرجة إعلامية ل"وحيدة قروج"

وتم إحالة المتهمة رفقة رضيعها (7 أشهر) للتحقيق في الواقعة، حيث تم إخضاعها لتحقيق أفضى إلى قرار بحبسها مؤقتاً.

أودعت "وحيدة قروج" الحبس المؤقت بتهمة بتهمة الدعا رة، و المتا جرة بالكو كا يين الذي وجد في منزلها مع مبالغ مالية ضخمة قدرت ب 80 مليار سنتيم.

وأوضحت المصادر أن زوج المتهمة، الذي كان خارج المنزل لدى اقتحام قوات الأمن له، قد فرّ بعد علمه بخبر اعتقال زوجته. يذكر أن الزوج قد تم اتهامه قضائيا في قضايا سابقة، كما أن شقيق وحيدة قروج يتواجد في السجن بعد إدانته أيضا في قضية مخدرات.

واشتهرت قروج على مواقع التواصل الاجتماعي بسرقة الموروث الثقافي المغربي.

فضيحة في الجزائر بطلها ابن الرئيس

يعد إسم خالد تبون من بين ابشع الاسماء التي تغضب الجزائريين، بسبب ارتباطه بعالم الجريمة، قبل أن يلتحق بصفوف الجيش الوطني الشعبي، حيث عين بإحدى ثكنات الجنوب، وذلك للتغطية على ملف قضائي كان متابعا فيه، ويتعلق بملف ترويج الكوكايين، والذي كان يعرف في الإعلام الجزائري بملف “البوشي”.

توبع خالد تبون، نجل الرئيس الجزائري، في قضية كوكايين وهران، التي يتزعمها رجل الأعمال ومستورد اللحوم، كمال شيخي المدعو "البوشي"، رفقة خمسة متهمين آخرين.

نجل الرئيس وياقي المتهمين، متابعون بتهمٍ تتعلق بـ "الرشوة"، "منح وتلقي مزايا غير مستحقة" و"سوء استغلال الوظيفة"، وهم حسب مناداة قاضي الجلسة، بوعرابة كمال رئيس بلدية بن عكنون السابق، بن زهرة عبد القادر سائق المدير العام السابق للأمن الوطني عبد الغاني هامل، مهمل محمد جلال الدين والي ولاية غليزان السابق، هادف مسلم وكيل جمهورية رئيس محكمة بودواو، يوسف صادق وكيل الجمهورية مساعد بنفس المحكمة.

وكانت المحكمة قد استدعت أزيد من 20 شاهدًا بينهم نجل المدير العام السابق للأمن الوطني عبد الغاني هامل، الموجود حاليًا بالمؤسسة العقابية بالقليعة، في إطار متابعته في قضايا أخرى.

وكانت التحرّيات الأمنية أثبتت في وقتٍ سابق، أن المباني والسكنات التي شيّدها المتهم الرئيسي في القضية، كمال شيخي، جاءت بتسهيلٍ استثنائي، بعد تدخّل خالد تبون لدى والده الذي كان وقتها وزيرًا للسكن والعمران.

وسبق أن واجه نجل الرئيس الجزائري خالد تبون عدة تهم تتمثل في غسيل الأموال واستغلال النفوذ والتورط مع رجل أعمال ارتبط اسمه بإدخال أكبر شحنة كوكايين للبلاد.